الأرشيف الوطني ومدارس الإمارات الوطنية يقيمان مشاريع “الهوية الوطنية”
اختتم الأرشيف الوطني ومجموعة مدارس الإمارات الوطنية تقييم مشاريع الهوية الوطنية الداعمة لمناهج الدولة في دورتها الثالثة، وأسفر التقييم السنوي عن فوز مدارس الإمارات الوطنية – مجمع محمد بن زايد "للبنات" على مشاركتها المتميزة التي تمثلت بمشروعي: "لغتنا هويتنا"، و"دور المرأة الإماراتية"، وقد تنوعت المشاريع المشاركة في التقييم النهائي لتشمل جوانب وطنية واجتماعية، وإنسانية وصحية.
الأرشيف الوطني ومدارس الإمارات الوطنية يقيمان مشاريع "الهوية الوطنية
"
اختتم الأرشيف الوطني ومجموعة مدارس الإمارات الوطنية تقييم مشاريع الهوية الوطنية الداعمة لمناهج الدولة في دورتها الثالثة، وأسفر التقييم السنوي عن فوز مدارس الإمارات الوطنية – مجمع محمد بن زايد "للبنات" على مشاركتها المتميزة التي تمثلت بمشروعي: "لغتنا هويتنا"، و"دور المرأة الإماراتية"، وقد تنوعت المشاريع المشاركة في التقييم النهائي لتشمل جوانب وطنية واجتماعية، وإنسانية وصحية.
ويأتي دور الأرشيف الوطني في هذه الأنشطة انطلاقاً من حرصه على تعزيز الولاء والانتماء وترسيخ الهوية الوطنية لدى النشء، والإسهام في توجيه طاقات الطلبة إلى برامج وطنية ومجتمعية وإنسانية تسهم في بناء شخصية الطالب وتعزيزها وتأصيل القيم الأخلاقية والمبادئ السامية فيها.
بدأ الحفل بكلمة مدارس الإمارات الوطنية، حيث أشادت السيدة أمينة الجابري رئيس قسم المناهج الوطني - بالأرشيف الوطني على تعاونه البناء مع مدارس الإمارات الوطنية، ثم أشادت بالجهود التي بذلتها الطالبات، وبمشاريع الهوية الوطنية التي تنمي مهارات الطلبة، وترتقي بهم إلى المصاف التي تتطلع الإمارات إلى بلوغها وفق رؤيتها 2021كما أن هذه المشاريع تحفز الطلبة على البحث والاستقصاء وتدفعهم نحو مزيد من التعلّم.
وفي كلمتها رحبت السيدة حسنية العلي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية التي تعمل بشك جاد على تنشئة طلابها تنشئة وطنية تواكب تطلعات القيادة الحكيمة في بناء المواطن الصالح الذي يعد ركيزة الجيل الذي سيحمل أمانة الوطن، ويصون مكتسباته، وأشادت أيضاً بما أسفر عنه المشروع من أبحاث تنمّ عن وعي الجيل بهموم مجتمعه وبطموحاته؛ معتبرة كل من وصلت إلى هذه التقييمات النهائية هي من المبدعات الفائزات.
وقد حفلت قاعة الشيخ خليفة بن زايد بمقر الأرشيف الوطني بالمشاريع والبحوث التي قدمتها طالبات الصف التاسع في مجموعة مدارس الإمارات الوطنية بأساليب تنمّ عن معرفة ودراية بالتقنيات وبرامج العرض الحديثة التي تتلاءم مع موضوع البحث ما جعل المشاريع تشد اهتمام جمهور الحاضرين، لا سيما وأنه كان أولياء الأمور يتابعون جهود بناتهم ويصوتون إلكترونياً وبشكل فوري على أهمية مشاريعهن.
وفي ختام حفل التقييم أشادت لجنة التقييم المختصة في الأرشيف الوطني بمشاريع الطالبات التي تبشر بجيل يدرك واجباته ومسؤولياته تجاه الوطن، والتي حرصت كل الحرص على الالتزام بالمعايير في اختيار الموضوع، ومحتوى البحث، وفي عرض المشروع، ثم قدمت السيدة عائشة الزعابي من قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني توجيهات لجنة التقييم وإرشاداتها للطالبات، متمنية عليهن الاستعانة بالإحصاءات الحديثة التي تجعل مساهماتهن أكثر قوة، وحثتهن على ممارسة التحدث باللغة العربية للتخلص من الأخطاء بشكل تام، واستخدام المراجع الموثقة، والمواقع الإلكترونية المعتمدة لضمان دقة المعلومة.
ويذكر أن جلسة التقييم النهائي قد استعرضت ثلاثة عشر مشروعاً، أبرزها: التنمية المستدامة، وفئة الشباب المبدع، والدسلكسيا "عسر القراءة"، ودور المرأة الإماراتية، ولغتنا هويتنا، وسفراء شباب الإمارات، وتعري البيوت، والتواصل الاجتماعي، شباب اليوم قادة الغد، التصلب العصبي، السرعة، البصمة البيئية، الغضب، كيف تسعد إنساناً.