الأرشيف الوطني والتنمية الأسرية يبحثان التعاون والشراكة في الفعاليات المقررة في عام التسامح<
الأرشيف الوطني والتنمية الأسرية يبحثان التعاون والشراكة في الفعاليات المقررة في عام التسامح
بحث الأرشيف الوطني مع مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي إمكانية تعزيز التعاون في البرامج والفعاليات والنشاطات المقررة في عام التسامح، وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب في المجالات التي تخدم أهدافهما وتجسد رؤيتيهما ورسالتيهما، وانطلق الجانبان من أهمية تفعيل الشراكة في الأنشطة والخدمات التي يدعمان بها التنشئة الاجتماعية والوطنية للأطفال والناشئة بما يرسخ لديهم الهوية الوطنية، ويعزز في نفوسهم الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة.
وأكدت السيدات منسقات البرامج والفعاليات من مؤسسة التنمية الأسرية مركز مدينة بوابة أبوظبي لدى زيارتهن مقر الأرشيف الوطني ولقائهن بالسيدة حسنية العلي رئيسة قسم البرامج التعليمية أهمية التعاون في مجال البرامج التي تنظمها المؤسسة في عام التسامح سواء للأسر، أو البرامج التي تنظمها في الإجازات المدرسية الفصلية، والإجازة الصيفية، والاستفادة من خدمات الأرشيف الوطني في التدريب والتأهيل، وتوعية الجيل بزرع القيم الأخلاقية وفي مقدمتها فضيلة التسامح، والمبادئ الوطنية والمآثر الخالدة عن القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- والتي تحرص عليها القيادة الحكيمة، وتحثّ على التحلي بها لما لها من أهمية في بناء الإنسان.
وناقشت السيدات منسقات البرامج والفعاليات تجربة الأرشيف الوطني الرائدة في مبادرة "زايد 100 حكاية"، ومبادرة "حكاياتنا الملهمة"، والدور الذي يؤديه عبر مثل هذه المبادرات في تعزيز الوعي بتاريخ دولة الإمارات وبالقيم الوطنية الخالدة التي تسهم في خلق جيل يتمتع أفراده بالتلاحم، والمواطنة الصالحة الحريصة على مكتسبات الوطن ومقدراته.
وتابعت منسقات البرامج والفعاليات ورشة قرائية بمقر الأرشيف الوطني -قدمتها السيدة عائشة الزعابي ضابط برامج تعليمية أول- في كتاب (خليفة .. رحلة إلى المستقبل) بهدف إطلاعهن على الأسلوب الذي يتبعه المختصون في الأرشيف الوطني في الورش القرائية التي ينظمها في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وتلاقي نجاحاً وإقبالاً مميزاً، وأشادت منسقات البرامج والفعاليات من مؤسسة التنمية الأسرية بالأسلوب المتبع في الورش القرائية، وبثراء الورشة التي تابعنها بالمعلومات، والتي عرفتْ بجوانب من حياة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- مثل: مولد سموه، والتعليم والنشأة، وجهود سموه في التطوير والتمكين والبناء، وسطوع نجم سموه كقائد عصري استطاع منذ بدايات تسلّمه – حفظه الله- مقاليد الحكم أن يمضي قدماً في مجال التنمية في جميع أنحاء الدولة، فعززت الحكومة البنية التحتية، واهتمت بتنويع الاقتصاد، وأكدت دولة الإمارات مجدداً مكانتها كصوت دبلوماسي مرموق يسعى لتحقيق التوافق والسلام.