الأرشيف الوطني و”الإمارات الوطنية” يشيدان بثراء البحوث الطلابية بالمبادئ الوطنية وبقيم التسامح والعطاء<
"الأمانة في دولة الإمارات العربية المتحدة" و"مواقع التباعد الاجتماعي" البحثان الفائزان بالمرتبة الأولى في مسابقة الهوية الوطنية.
الأرشيف الوطني و"الإمارات الوطنية" يشيدان بثراء البحوث الطلابية بالمبادئ الوطنية وبقيم التسامح والعطاء
في النسخة السادسة من مشروع الهوية الوطنية اختتم الأرشيف الوطني بالتعاون مع مجموعة مدارس الإمارات الوطنية ملتقى تحكيم البحوث الطلابية الذي تم تنظيمه في مدارس الإمارات الوطنية (فرع محمد بن زايد) وقد تميزت الكثير من البحوث الطلابية المشاركة بالقيمة العلمية التي نجمت عن اتباع الطلبة الباحثين الأسلوب العلمي، والتقصي الدقيق لمحاور وتفاصيل موضوعاتهم التي تميزت بإحساسهم بالمسؤولية وبالمبادئ الوطنية وبقيم التسامح والعطاء.
وأسفرت التصفيات النهائية التي جاءت بحضور كبار المسؤولين من مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، ومن الهلال الأحمر، وجامعة خليفة، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف- بعد عملية التصويت المباشر من قبل جمهور الحفل عن فوز البحث الذي قدمه طلاب مدرسة الإمارات الوطنية من فرع أبوظبي، بعنوان: "الأمانة في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وفاز بالمرتبة الأولى أيضاً بحث طالبات مدرسة الإمارات الوطنية- فرع رأس الخيمة، وهو بعنوان: "مواقع التباعد الاجتماعي".
شارك في هذه المسابقة الطلابية - التي كانت خاصة بطلاب وطالبات الصف التاسع - أكثر من 880 طالباً وطالبة من مدارس الإمارات الوطنية في الدولة، وقد تم قبول 184 بحثاً لهذا العام، وقد دارت البحوث الطلابية لهذا العام في موضوعات ذات طابع إنساني ووطني تغلغلت في معظم جوانب الحياة، ما يشير إلى الأفق الواسعة، والتفكير البناء (خارج الصندوق) الذي يتمتع بها الطلبة، وقد حثت مجمل البحوث الطلابية على السلوك الإيجابي، وعلى تعزيز قيمة التسامح التي اتسمت بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ألقت كلمة الافتتاح السيدة حسنية العلي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني، قالت فيها: لقد تلقينا عدداً كبيراً من البحوث التي كانت ثرية بالمبادئ الوطنية، وبقيم التسامح والعطاء التي نتطلع إلى تعزيزها في نفوس أبناء المجتمع لما لها من دور في التنشئة الوطنية السليمة، وفي تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة.
وأشارت إلى أن الأرشيف الوطني قد ساند الطلبة الذين كانوا يقصدون مقره، والراغبين بتأييد معطيات بحوثهم بالوثيقة التاريخية، وقد قدم لهم المعلومة الموثقة.
وأشادت السيدة حسنية العلي بالتعاون الذي تبديه مدارس الإمارات الوطنية الشريك الإستراتيجي للأرشيف الوطني في جميع المبادرات والمشاريع المشتركة، وهنأت الطلبة الفائزين، وشكرت المدارس، وأولياء الأمور على دعمهم لأبنائهم حتى وصلوا إلى منصة الفوز، مؤكدة أن كل الذين وصلوا إلى مرحلة التقييم هم من المتميزين والمبدعين.
وأشاد الدكتور كينيث فيدرا مدير عام مجموعة مدارس الإمارات الوطنية الشراكة الإستراتيجية مع الأرشيف الوطني بالتعاون وبدعمه المستمر لطلبة مدارس الإمارات الوطنية، وما يؤديه في سبيل بناء شخصية الطالب، وعلى طريق التنشئة الوطنية السليمة التي ترسخ الهوية الوطنية لدى الطلبة.
وأبدى فيدرا إعجابه بالمستوى العلمي، والحس الوطني والإنساني الذي بلغته البحوث الطلابية.
والجدير بالذكر أنه على صعيد مشاركة الطلاب في بحوث الهوية الوطنية، فاز بالمرتبة الثانية بحث "أصحاب الهمم" الذي قدمه طلبة مدارس الإمارات الوطنية، فرع محمد بن زايد، وفاز بحث "الألعاب الإلكترونية" الذي قدمه طلبة مدارس الإمارات الوطنية فرع الشارقة بالمرتبة الثالثة.
وعلى صعيد مشاركة الطالبات فاز بحث "الإشاعات الإلكترونية الكاذبة" الذي قدمته طالبات مدارس الإمارات الوطنية – فرع رأس الخيمة بالمرتبة الثانية، وفاز بحث "أحافظ على تراثي" الذي قدمته مدارس الإمارات الوطنية – فرع الشارقة، بالمرتبة الثالثة.
كما فاز مشروع "شهداء الوطن" الذي قدمته مدارس الإمارات الوطني – فرع رأس الخيمة بالجائزة الاستثنائية في مجال البحث العلمي.