2017-04-27

الأرشيف الوطني بالتعاون مع “الإمارات للصم” ينظم ملتقى للصم

نظم الأرشيف الوطني بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم ملتقى الصم تزامناً مع أسبوع الأصم 42 تحت شعار: "لغة الإشارة وسيلة مساعدة هامة للتواصل مع الأصم"، بحضور عدد كبير من منتسبي الجمعية وموظفي الأرشيف الوطني، وقد أقيم على هامش الملتقى معرض الأعمال اليدوية التي برع فيها الصم، ويأتي تعاون الأرشيف الوطني في هذا المجال تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية، ودعماً للتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تزامناً مع أسبوع الأصم 42

الأرشيف الوطني بالتعاون مع "الإمارات للصم" ينظم ملتقى للصم



نظم الأرشيف الوطني بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم ملتقى الصم تزامناً مع أسبوع الأصم 42 تحت شعار: "لغة الإشارة وسيلة مساعدة هامة للتواصل مع الأصم"، بحضور عدد كبير من منتسبي الجمعية وموظفي الأرشيف الوطني، وقد أقيم على هامش الملتقى معرض الأعمال اليدوية التي برع فيها الصم، ويأتي تعاون الأرشيف الوطني في هذا المجال تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية، ودعماً للتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. 

واحتفاءً بهذه المناسبة جدد الأرشيف الوطني تضامنه مع جمعية الإمارات للصم من أجل نشر الوعي بأهمية هذه الشريحة من أبناء المجتمع، وتسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها.

وشهد الملتقى - الذي عقد بمقر الأرشيف الوطني في أبوظبي - عرض فيلم وثائقي عن جمعية الإمارات للصم، شرح مهامها الجليلة، وأهدافها النبيلة، وأنشطتها المتمثلة: بالمعارض والمؤتمرات، والندوات والمشاركات، وإنتاج العروض المسرحية.

وألقى السيد حمد هزاع الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للصم كلمة تقدم فيها بالشكر إلى جميع الجهات التي تدعم الجمعية، وفي مقدمتها القيادة الحكيمة التي تهتم بالإنسان في المقام الأول، كما شكر الأرشيف الوطني على تعاونه المستمر والمثمر مع الجمعية، وأشاد بدوره في جمع ذاكرة الوطن التي توثق حال المجتمع الإماراتي قبل قيام الاتحاد، وجوانب من أحداث الماضي الذي نفخر به، وجهود الآباء المؤسسين وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء الدولة وتشييد صرح الاتحاد؛ مشيراً إلى أهمية إتاحة السجلات التاريخية والوثائق التي يقتنيها للباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ الدولة ومنطقة الخليج، وحث منتسبي الجمعية على الاستفادة من هذا المخزون الثقافي الوطني.

وتحدث الدرمكي عن دور الجمعية وما تقدمه للصم من مساعدات لتذليل العقبات التي تواجههم، كما تطرق إلى لغة الإشارة ومنابعها، وأهمية تعليم الأصم لغات الإشارة في البلدان الشقيقة والدول الصديقة كونها تختلف عن اللغة المتداولة في الإمارات بدرجات متفاوتة.

وفي ختام الملتقى تحول المشاركون في الملتقى إلى معرض الأعمال اليدوية التي أبدعها منتسبو جمعية الإمارات للصم، وأشادوا بدقتهم وموهبتهم التي تجلت في كل لوحة وقطعة ضمها المعرض. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة